وأفاد الوزير للصحفيين بأن "القوات البرية الأمريكية لن تشارك في فرض المنطقة الآمنة، لكنها ستظل على اتصال مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية".
وأوضح أنه "أبلغ نظيره التركي بضرورة التزام تركيا باتفاق سوريا"، مشيرا إلى أنه "يتوقع أن تضمن أنقرة سلامة الناس في منطقة سيطرتها".
وكان مسؤول كبير في البنتاغون قد صرح بأن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة المنطقة من الجو للتأكد من أمن السجون التي تضم معتقلين من تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تهدف إلى إقامة 12 موقع مراقبة في "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، وأنها سترد إذا ارتكبت الحكومة السورية أي خطأ في المنطقة.
وأضاف أردوغان أن مليوني لاجئ يمكن توطينهم في "المنطقة الآمنة" إذا شملت مدينتي دير الزور والرقة، حيث تستضيف تركيا 3.6 مليون لاجئ فروا من الحرب المستمرة منذ ما يربو على ثماني سنوات في سوريا.
جدير بالذكر أن أنقرة مع واشنطن اتفقتا يوم الخميس، على وقف عمليتها في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية. وتريد تركيا توطين اللاجئين في المنطقة التي ستخليها الوحدات.
المصدر: وكالات